سارا رشيد، رئيسة منظمة حماية الأطفال – كوردستان، تعرض عقودًا من التأثير وتسلط الضوء على رؤية المنظمة لمستقبل كل طفل في عرض Variety Show الذي أقامته منظمة حماية الأطفال – كوردستان
السليمانية: سارا رشيد، رئيسة منظمة حماية الأطفال – كوردستان، تعرض عقودًا من التأثير وتسلط الضوء على رؤية المنظمة لمستقبل كل طفل في عرض Variety Show الذي أقامته منظمة حماية الأطفال – كوردستان
سارا رشيد: "ان منظمة حماية الأطفال – كوردستان بالنسبة لي هي أكثر من مجرد منظمة. هي حركة. عائلة. نور يضيء. يتوجب أن نرى كل طفل ينعم بالأمان، وكل الشباب مُمَكَّنَين، وكل فرد بالغ له فرصة المشاركة في بناء مجتمع متكاتف."
منظمة حماية الأطفال – كوردستان - بيان صحفي
١٢ كانون الأول ٢٠٢٤
السليمانية، العراق – أكدت رئيسة منظمة حماية الأطفال – كوردستان، سارا رشيد، في خطابها على رؤية المنظمة الساعية لإحداث التغيير، وأعربت عن فخرها بالإرث الذي تركته المنظمة ومبادراتها الواسعة ورسالتها الثابتة في خدمة الأطفال والشباب في إقليم كردستان العراق وخارجه.
خلال خطابها في عرض Variety Show الذي أقامته المنظمة في قاعة مليئة بالأطفال والشباب والعائلات، بحضور عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك السيدة شاناز إبراهيم أحمد، سيدة العراق الأولى ومؤسسة منظمة حماية الأطفال – كوردستان، أشارت سارا رشيد إلى المبادرات الرائدة التي أطلقتها المنظمة على مدار العقود الماضية، مثل تأسيس مستشفى قلب الأطفال، وتنظيم حملات توعية حول السرطان، وحملة "نعم للحياة، لا للمخدرات".
كما أوضحت أن جميع إنجازات المنظمة لم تكن لتتحقق لولا دعم المتبرعين من الأفراد والشركات والجمعيات الخيرية. وقالت: "بدونهم، لم نكن لنتمكن من تقديم هذه الخدمات للأطفال. بفضل شركائنا تمكنا من إحداث الفرق، ونحن ممتنون للغاية".
أشارت سارا رشيد إلى ارتباطها الشخصي العميق بمنظمة حماية الأطفال – كوردستان، مستذكرة ذكرياتها في طفولتها مع والدتها ومشاركتها في الفعاليات التي نظمتها لجمع التبرعات. وأضافت: "كانت تلك الفعاليات أكثر من مجرد مناسبات؛ كانت دروسًا في التعاطف والمرونة والعمل الجماعي".
وأكدت أن تجربتها الشخصية كانت نقطة انطلاق لرحلة القيادة في المنظمة، معبرة عن التزامها المستمر بمهمتها. وقالت: "إن منظمة حماية الأطفال – كوردستان أكثر من مجرد منظمة. هي حركة، عائلة، نور يضيء. يتوجب أن نرى كل طفل ينعم بالأمان، وكل الشباب مُمَكَّنَين، وكل فرد بالغ له فرصة المشاركة في بناء مجتمع متكاتف". في ختام الأمسية، عبّرت رئيسة المنظمة عن تفاؤلها وامتنانها، وقالت: "التحديات كثيرة، ولكن التزامنا أيضًا كبير. معًا، لا يوجد حد لما يمكننا تحقيقه. أشكركم على إيمانكم بقضيتنا، وآمل أن تستمتعوا بالأمسية".
وفيما يلي الخطاب الكامل للسيدة سارا رشيد:
السيدة العراق الأولى السيدة شاناز إبراهيم أحمد، الأطفال الأعزاء والعائلات المحترمة، مرحبًا بكم.
شرف حقيقي أن أقف أمامكم الليلة في هذا الحدث الرائع وأرى هذه القاعة مليئة بالأطفال والشباب والكبار، جميعهم هنا لدعم الإبداع. كما يعلم الكثير منكم، تأسست منظمة حماية الأطفال – كوردستان في عام ١٩٩١ على يد امرأتين عظيمتين، السيدة هيرو والسيدة شاناز، إلى جانب مجموعة من المتطوعين المخلصين الذين لا يزال بعضهم معنا اليوم، مثل السيدة روناك. في وقت كان فيه المجتمع في حاجة ماسة إلى التغيير، زرعوا بذور الأمل. كانت رؤيتهم بسيطة ولكنها عميقة: ضمان أن يحصل كل طفل، بغض النظر عن الظروف، على فرصة للعيش طفولة آمنة ومليئة بالأمل.
أتذكر عندما كنت في الرابعة من عمري، كنت أذهب مع والدتي إلى الأنشطة التي كانت تُنظم لجمع التبرعات للأطفال المحتاجين. كانت تلك الفعاليات أكثر من مجرد مناسبات؛ كانت دروسًا في التعاطف والمرونة وقوة العمل الجماعي.
أود أن أؤكد أن وجودي هنا ليس مصادفة. بالإضافة إلى تأثير هذه المؤسسات، هذا العمل هو نداء حياتي. ركزت رحلتي الأكاديمية على الصحة العالمية والتنمية بعد الصراع. بغض النظر عن مكان عملي، كنت دائمًا أشعر أن قلبي ينتمي إلى منظمة حماية الأطفال – كوردستان.
منذ انضمامي إلى المنظمة في عام ٢٠١٢، عملت على جميع المستويات، من التطوع في مستشفى هيوا إلى تدريس اللغة الإنجليزية في كازيوة سرشقام، رغم أنني لم أكن جيدة جدًا في هذا العمل. كما كنت مسؤولة قسم الاستجابة الفورية لحماية الطفل أثناء نزوح ١.٢ مليون طفل. على مر السنين، كان تمثيل منظمة حماية الأطفال – كوردستان على المنصات العالمية شرفًا لي، حيث دافعت عن القضايا التي نعتز بها.
اليوم، كرئيسة منظمة حماية الأطفال – كوردستان، أشعر بفخر كبير في حمل هذا الإرث قدماً. نحن ملتزمون بالحفاظ على القيم التي تأسست عليها المنظمة، ونبحث دائمًا عن طرق جديدة لمواجهة التحديات الحالية.
على مدى العقود الماضية، عملنا جاهدين للابتكار والتكيف مع احتياجات أطفالنا وشبابنا. بدءًا من افتتاح مستشفى قلب الأطفال للمحتاجين إلى علاج متخصص، إلى إطلاق حملات توعية حول السرطان وتنظيم مبادرة "نعم للحياة، لا للمخدرات"، لم نتوقف عن دفع حدود ما يمكننا تحقيقه. دعوني أشارككم بعض الإحصائيات:
· منذ عام ١٩٩١، وفرت برنامج التبني عن بُعد في منظمة حماية الأطفال – كوردستان دعمًا ل١١،٩٣٠ طفلاً.
· فقط في عام ٢٠٢٤، قدمنا خدمات حماية الطفل لـ ١٧٢٦ طفلًا، وأجرينا عمليات جراحية ومساعدات طبية لـ ٧٢٢ طفلًا.
· أكثر من ٧٢٠٠ شابًا شاركوا في مشاريع تنمية المهارات. بالإضافة إلى استفادة ٢١٠٠ طفل من خدماتنا التعليمية.
هذه الأرقام هي جزء بسيط من العمل الذي نقوم به.
كثير من الناس يسألوننا كيف نتمكن من تنفيذ مثل هذه المشاريع المؤثرة؟ هل نتلقى تمويلاً من الحكومة؟ الإجابة هي لا. نحن نستمد دعمنا من كرم مانحينا، سواء من الأفراد أو الشركات أو الجمعيات الخيرية. بدونهم، لم نكن لننجح. شركاؤنا هم من يصنعون الفرق، ونحن ممتنون لهم.
ان منظمة حماية الأطفال – كوردستان بالنسبة لي هي أكثر من مجرد منظمة. هي حركة . عائلة. نور يضيء . يتوجب أن نرى كل طفل ينعم بالأمان، وكل الشباب مُمَكَّنَين، وكل فرد بالغ له فرصة المشاركة في بناء مجتمع متكاتف.
الليلة، عندما أنظر إليكم جميعًا، أشعر بتفاؤل عميق. نعم، التحديات حقيقية، ولكن التزامنا حقيقي أيضًا. معًا، لا يوجد حد لما يمكننا تحقيقه.
شكر خاص لهيئة الإذاعة والتلفزيون كوردسات، وشكرًا لكم جميعًا على حضوركم ودعمكم لقضيتنا.
أتمنى أن تستمتعوا بهذا المساء.
عن منظمة حماية الأطفال – كوردستان (KSC)
منظمة حماية الأطفال – كوردستان (KSC) هي منظمة غير حكومية خاصة بالأطفال، تقدم المساعدة للأطفال بغض النظر عن العرق أو الجنس أو التقاليد أو الانتماء السياسي أو الديني. وهي تعمل من خلال أربعة برامج أساسية: حماية الطفل والصحة والتربية وبرنامج تنمية قدرات الشباب، بالإضافة إلى الاغاثة في حالات الكوارث.
هدفنا الرئيسي هو العمل بشكل مباشر أو غير مباشر، لضمان مستقبل أفضل للأطفال، من خلال تحسين وتوفير مختلف احتياجاتهم الطبية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية.
تم تأسيس منظمة حماية الأطفال – كوردستان في عام ١٩٩١من قبل السيدة هيرو إبراهيم أحمد والسيدة العراق الأولى السيدة شاناز إبراهيم أحمد.
للمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال على: [email protected]
زوروا موقعنا الإلكتروني: https://www.ksc-kcf.org/
تابعونا عبر:
https://www.facebook.com/kurdistansavethechildren
https://www.instagram.com/kurdistansavethechildren/